دور الحجامة في علاج الاكتئاب
الحجامة واحدة من بين العلاجات التي قد عرفت منذ زمن والتي قد عرفت باسم الطب النبوي وقد أثبتت فاعليتها في التخلص من الكثير من المشاكل التي تحدث للجسم حيث إنها تعمل إخراج الدم الفاسد الذي يضغط على الأعضاء والمراكز الحية داخل جسم الإنسان، ووفقا للدراسات فإن الحجامة قد عملت على تحسن الحالة النفسية للإنسان فإنها أيضا تساعد في الحد من الاكتئاب أيضا وغيره من الأمراض النفسية كما أن الحجامة تعمل على زيادة هرمون الانردفين الهام جدا والذي يعرف بمسمى المروفين الطبيعي للجسم والذي يعمل على زيادة الراحة النفسية للجسم.
الاكتئاب عبارة عن حالة نفسية يتعرض لها الشخص حال الدخول في صدمة من الممكن أن تكون نفسية أو عاطفية وتؤثر على العمل الطبيعي الخاص بالدماغ مما يؤدي إلى التأثير سلبيًا على الحياة الشخصية الخاصة بالشخص المكتئب فتضيق به الحياة بما رحبت. فيفكر في التخلص منها. بينما يسهل معالجة الأمر بالحجامة كما ذكرت.
وتعمل الحجامة على إضعاف الأعراض التي تصيب الجسم لذلك فهي فعالة في حالات الاكتئاب إذ الاكتئاب يكشف عنه بتحاليل الدم والتعرف على نسبة إفراز بروتين جيه إس ألفا في الدم، فهو المسؤول عن حدوث الاكتئاب في الدم.
والحجامة تظهر كما أسلفنا في دم الشخص المكتئب عن طريق بعض الشوائب، التي تزول بعد الحجامة مما يؤدي للشفاء
اقرأ ايضًا : الحجامة الرياضية
و اما دور الحجامة في علاج الاكتئاب فهي تعمل على تنشيط مسار الدم في الجسم الأمر الذي يؤدي إلى تحفيز الدماغ على إفراز الكثير من الهرمونات الهامة والتي تعمل على تحسين الحالة المزاجية حتى يصبح العلاج فعالا في القضاء على الاكتئاب.
وقد أثبتت الحجامة فعالية في هذا الصدد أكثر من فعالية الوخز بالإبر وهو من أشهر العلاجات في الطب البديل.
بدائل طبيعية لعلاج الاكتئاب غير الحجامة
أثبتت الكثير من التجارب على أن نبات الزعفران يعد من بين أكثر الأشياء التي تفيد في علاج حالات الاكتئاب خاصة الاكتئاب الخفيف ونبات الكافا والكثير من النباتات الأخرى كما أن تناول الفيتامينات الهامة يزيد من الشعور بالتحسن من حالات الاكتئاب من بينها فيتامين د والكثير من الأحماض الدهنية من بينها اوميجا 3 والكثير من العناصر الغذائية الهامة الفعالة التي تعمل على تهدئة الجسم والخروج من حالات الاكتئاب التي تصيب الكبار والصغار اليوم كما أن المرأة هي أكثر تعرضا لحالات الاكتئاب عن الرجل خاصة بعد الولادة ونتيجة لضغوط الحياة لذا فمن الممكن اللجوء إلى الحجامة كبديل للعلاج النفسي أو اللجوء إلى العلاج الدوائي
يوصي المتخصصون المرضى أيًا كان نوع المرض لديهم، بالحجامة إذ يخاف أكثر المرضى من الآثار الجانبية للأدوية الكيميائية، إذ ليس للحجامة آثار جانبية.
وفي حال أصيب المحتجم بالدوار أو الإحساس بالهبوط يعالج ذلك فورًا بملعقة عسل تذاب في يكوب ماء، أو يتناول فاكهة تحتوي على سكريات طبيعية.
شاهد أيضًا : فوائد الحجامة للنساء
لذلك ينصح المتخصصون دومًا باللجوء للحجامة في كل حال، سواء كان المرض نفسيًا أو جسديًا مع مراعاة الوقت وحالة المريض وكذلك الاوقات المناسب للنساء قبل الحيض أو بعده.
كما ينصح أن يراعى وقت تناول الطعام قبل الحجامة بساعتين أو بعدها حتى تؤتي ثمارها.
أحدث التعليقات